الأربعاء، 14 يناير 2009

كلهم سراب ووهم وخداع


كل من حولي سراب خادع
دموع لو سُكبت لأغرقت اليوم مشاعري غرقاً،
و نيران من فؤادي كبراكين لو ثارت لأحالت ثلوج اوروبا إلى شلالات هائجة،
شئ واحد يرغمني لأحيا هو انتظاري لغدٍ كهدية مقدمة من اله السماء
انتظره اتشبث اكثر ويحدوني كل الأمل لعله يختلف، انام لأرى غدي
واتفاجأ عند استيقاظي بأن يومي كأمسي..
بدموع جديدة استقبله وبألم آخر اعيشه وبروتين ممل اتعايشه.
تذكرت أجمل لحظات عمري قبل ثلاث سنوات كيف كنت انتظر الغد
بكل لهفة وشوق وبكل حب واندفاع، كيف كنت استيقظ وصياح الديك ينعش
اسماعي ونسيم الفجر يداعب أهدابي.. كيف؟
وكل من هناك اعرفهم، اعشقهم، ثمة شئ مشترك كان يجمعنا...
بكل جرأة كنت اقف امام مرآتي واطبع عليها صورة
حياتي الجديدة بعد تخرجي.. صورة ذات الوان الطيف السبعة أقبّلها قبل
خروجي دوما وانثر عليها عطر شوقي وانا بعيدة عنها...
افتقدتكم كثيرا واشتقت لكم اكثر..
كيف وكنا نطأ أرض واحدة سويا و نتظلل بسقف واحد كذلك.
افتقدتكم وانا اكتب هذه الكلمات اليكم،
كلما كتبت حرفاً مثّل اسم لواحدة منكن فيزداد نحيبي وتبدا تراتيل حزني..
فلتُكسر تلك المرآة اللعينة ولتُحرق فليس من ورائها سوى اكاذيب واباطيل
وسأبقي على ماسبق من أيامي الجميلة علها تبرّد حرارة صيفي الجامعي...
و تبدل سرابي الخادع إلى حقيقة و واقع!

الأحد، 11 يناير 2009

يلى دفنتو جثته ؟؟


ياللـي دفنتـوا جثـتـه.. لـيـه تبـكـون؟
لـولا الحيـا..لأقـول : معـكـم خـذونـي

منه انحرمت وكنت انا عنـه مسجـون
مـا أذكـر لمحتـه .. غيـر مـره بعيونـي

شفتـه ..وكانـت فرحتـي مالهـا لــون
عجزت لأوصف .. من لمحته شجوني

ياليتنـي ..كنـت الكفـن يـوم تمشـون
أبـقـى مـعـه بالـقـبـر ثـــم تدفـنـونـي


أو ليتني .. من خلفكم كنت (مجنون)
أتـبـع خطـاكـم والـعـذر هــو : جنـونـي

أبكي وراكم .. وأدعي ان كـان تدعـون
مـا يكفـي انـه عـاش عمـره بدونـي؟؟

تكفـون < هاكـم عمـري اليـوم تكفـون
بـرخـص حيـاتـي دام خـابــت ظـنـونـي

مـا فادنـي صبـري !! ولا فـادنـي عــون
ولا فادني دمع(ن) .. حرق لي جفوني

يـا مـا بكيتـه والبكـي يحـرق عيـون
ميت أو انه حي .. دمعي بعيونـي!!

العـام كـان بفرحتـه.. يعـزف لـحـون
واليوم ؛ تحت الأرض .. ماهو بكوني

لكن أنا في فرحتـه.. كنـت مدفـون
فوق الثرى .. واليوم موته سجونـي

(سميت قلبي عقب فرقاه ملعون)
هو و الليالي .. عن هناه امنعونـي

ياليتنـي.. ماعشـت لحـظـه بهالـكـون
و ياليت ربعي .. في سكات اذبحوني

وياليتكـم .. عـن همّـي اليـوم تــدرون
منه انحرمت > ومن عزاه .. احرموني

حتى بوفاته !! يـوم أنـا طحـت مطعـون
أخفيت طعناتـي .. قبـل لا يفضحونـي

بكـيـت!! لـكـن .. ماتظـاهـرت بالـهـون
أبكي وأقول : الموت هو سبة طعوني


و إن كان في حبّـي أنـا ..ماتحسّـون ..؟!
ودونى لمقبرة الرقه .. وهنـاك .. اتركونـي

وهم



كانت الحقيقة الوحيدة في حياتي
وكانت أجمل وأعظم معنى لوجودي
ليت الزمن توقف هنـــــــا

ولكن مرت الأيام والليالي كالبرق
وجاءت الساعة
كان يوماً مشؤوماً
قاسياً وظالماً في عمري
كانت ... مفاجأة القدر أن نفترق

كيف أنســـــــاه
وكلامه المعسول يرن كالجرس
في ذهني وأفكاري
وإسمه من نبضات قلبي
وصورته في زوايا تخيلاتي
تحرّك بي كل لحظة
أشواقي ... وأشجاني

وها أنا اليوم
تلتهم الأيام عمري
ما زلت حتى اليوم
أكتب إسمه على شاطىء البحر
والموج يمسحه
إسمه مكتوب في جدران وشرايين قلبي
فمن يمسحه
عمري ضاع من أجله
غاب عني ورحل كالعاصفة
وبقيت أنا جثة بلا روح

أين ســــــــــــعادتي
هل كانت مجرّد وهم وسراب
ام طيشاً طفولياً عابراً
ام كانت حقيقة كاذبة
مرت كالسحاب في فصول حياتي


الفراق ؟؟



نعم كم هي صعبة لحظة الفراق.....
عندها تنتهي الكلمات وتكتفي
الدموع بالتعبير....
حزن القلب..... ودمعة العين..... واسترجاع كل الذكريات...... الذكريات هي الشيء الذي يبقى لدينا بعد الفراق...... ذكريات قد تمزج بين ابتسامة ودمعة أو أن تضيف دمعة إلى دموع الفراق....
ذكريات سنوات قضيناها مع الأحبة نسترجعها في دقائق والسبب هو الفراق...
وبقدر حبنا لمن نفارقهم بقدر ما تكون صعوبة لحظة الوداع....
الوداع والفراق شيئان أحاول عدم التفكير فيهما....و قد ابعد عقلي عن التفكير في لحظة الوداع قبل حدوثها ولكنها ستفرض علي وسأعيشها مهما فعلت...لحظات لا بد منها لأنها من سنة الحياة...
فيا مقدر الفراق أفرغ علي صبرا وتبتني لحظة الوداع......