الخميس، 20 أغسطس 2009

الوداع


صعب وداعك يا حبيبي

صعب رحيلك عن حياتي

كم تمنيت إن لا أعيش هذه أللحظه

لحظه فراق ووداع

لحظه ندم وألم

لحظه تذكار للماضي الجميل

آآه يا لحظات الوداع

لحظات أعيشها كالنزاع

لحظات أبكتني بحرقه

جعلتني أعض يدي بقوه

لماذا عشت هذي أللحظه

هذا هو يوم الوداع

يوم لا ينسى

ودموع لا تمحى

أثارها لا تبرى

مسارها لا يوهى

...............


يوم الوداع

جعلني أتذكر أول أيام اللقاء

أيام الفرح والسعادة

أيام رائعة عشناها

كانت نهايتها الوداع
.........................
آه

من أماكن ذكرياتنا

لازلت أتذكر تلك ألاماكن إلي عشنا فيها

هنا ضحكنا

هنا لعبنا

هنا آكلنا

هنا سمعنا صوت

فصمتنا
صوت يخفق بجوارحنا

صوت الحب والحنان

هنا تلامست أيدينا


وأحسسنا بالأمان
...............................


هنا وعلى حافة البحر وقفنا

وعند الغروب أنزلنا همومنا

هنا تزاعتلنا

وبكينا

وتألمنا

وجرح كل منا الآخر

وهنا تصلاحنا

واعتذر كل منا للآخر

هنا وفي تلك التبه

بكينا من كثر حبنا



لا أنسى تلك ألاماكن

لازلت أراودها لأنها ذكرياتي

لأنها تحمل قصة حبي

يوم الوداع

تهابرت الدموع

وتناثرت الورود

تساقطت الصور

وتحسرت الهدايا

تألمت الصدور

انشغل الفكر

صمت حل بالكلام


يوم الوداع

أطلت نضرتي

تمسكت به بقوه

حاولت امنع الأقدار

حلمت باني سأحقق بقائه

لكن الحلم لم يتحقق

كم تمنيت بأن يبقى جنبي

كم تألمت بفراقه


وحيده


وحيده مع نفسى اجلس على طاولتى واضىء الشموع الذهبيه
واعود بذكرياتى للوراء
وارتشف كوب القهوه فاتذكر الاحلام الورديه واضحك
من كل قلبى على اهاتى التى تذيب قلبى وارى الشموع امامى
تذرف الدموع فاتساءل ياترى اهى تبكى على ام على الحياة
التى نعيشها قانون الغاب السائد فى هذه الدنيا فاضحك بصوت
عالى اجد الصدى يرد على ضحكتى يا الهى حتى الصدى
يسخر منى
لاننى انسانه واهمه حالمه فابكى بدموع تسقط من مقلتى
وتحرقنى فهل طيبتى هى التى اوصلتنى الى ما انا فيه
الان ام ماذا!تساؤلات كثيره تدور بذهنى وفكرى
حائره وتائهه فالبحور التى كنت اظنها تحمل المسافرين
فتبعد عنهم الهموم وتأتى الامواج المتلاطمه تغرقهم
أهذه السعاده التى كانوا يأملونها ؟فقد غرقوا وطواهم
البحر كما يطوى الانسان صفحه من حياته سواء حزينه
أم سعيده فْألى متى يكون الانسان هكذا ؟يتمنى وتضيع امنياته
يحلم وييفيق على الحقيقه ؟نظرت الى مجددا الى
الشمعه وبالتالى طفيت دموعى حتى ياتى من يوقدها
ومسحت شموعى الباكيه