الاثنين، 22 مارس 2010

معاناتي



عندما لايصبح للصمت أي قيمة
يشح الرجاء عن بعث الأمل من جديد  فقد تعبت ..ولم أتعب فقط بل مللت من نفس السؤال المرير.
الذي دائماً ماترددونه على جوفي اليائس  حتى أصبح الصمت منه لغة لكلامي فأتوادع في صمت يخبئ خلف هدوئي براكين من الألم والعجز القاتل والدمع الذي يفيض غليانا صامتـا ليـس كحرقته شي ولا أعلم لماذا أصبحت كذلك أصبح الصمت هو كل مايمكنني البوح به  فأصبحت في حيرة لامثيـل لها دائرة الــمـــوت التي لاتعود الى نهاية أبداً تطبق على اليائس الوهم المشوب بأمل العوده  التي لاتعود  قد يكون كل ذلك لأني لم أجد قلبا يفهمني ويحادثني فكم بحثت عنه بمخيلاتي  ولم أجده وماأصعب أن أجده فأصبحت جسداُ بلا روح وأصبحت أحاسيسي مكبوتةفي داخلي ومع أني لم أظلم أحداً بسكوتي لكن اُظـلـم بتحدثكم معي فأصبح من المحال ن أهمس بما في نفسي فكثير هي جروحي والآمي التي تريد أن تغادر قلبي غير أنها لم تجد من تغادر إليه فتتعثر في حاجز الصمت معبرة هذه الأحرف وتلك الكلمات التي تتردد في داخلي حتى أصبحت همومي تثقل كاهلي فخوفي علمني الكتمان وحرمني حتى التحدث مع نفسي وكلماتي لم تر النور
فأصبحت سؤالا يشبه الصمت كثيرا في وجه الـقـلـوب بيضاء حتى أوصدت ظلمتي كل الأبواب وذلك هو موتـــــــــي الحقيقي الذي لا حياة بعده فكلامي لن يعيد الحياة إلى قلوبكم فأستسلم للموت بأفضلية السكوت عنه هذا جزئ من معاناتى