هل تصلك صرخاتي؟
بحثت في ذاتي فلم أجدك
هل ألوم نفسي؟ هل ألومك؟ أم ألوم زماني؟
أعطيتني الوعد وترقبته
أسكنتني حللا ليست لي
بعد ذلك كله إختفيت من حياتي
لقد ذهلت عندما ..لم أجدك
فتشت في ذاتي
ولم أجدك
أنا أردت ان أكون شامخة لكنني الان
قررت أن أتوقف
سأجاريك حربا بحب
هل لك أن تتخيل مافعلته بي
لقد صرت صورة قاتمة سوداء لا تكفي انهار العالم لغسلها
ماذا تريد أن تفعل بي أكثر؟؟؟
معك تهشمت قدرتي على الفهم
لن أغامر.. هذه المرة
لن أراهن على الاحتمال
ليتك نبضا في جسدي
لاضمن وجوده في حياتي مابقيت
لا لن ألوم نفسي.... نعم لن ألومها
كان قدرا.... أمراً كتب لي قبل ولادتي
مايؤلمني أن جرحي صدقاً يرفض أن يندمل
إليك اوجه كلامي
ليتني أستطيع .. محو ذكرياتي
قلتها سابقاً وهاأنا أعيدها
اكــــــــــــــــره قلبي ..لانه احتواك
واكـــــــــــــــره نفسي لاني لم أجدك ..
كم أنا ضعيفة مثيرة للشفقـــه
لكنـــــي
ورغم ذاك النزف
وتلك الجراح
أبحث عنك وافتقدتك
فهل توقفت عن ألمي؟
لم يعد للفرح في حياتي حكايه
و لا مكان
ولم يعد لي مرفئ ولا سعاده
في أي زمان
فكل مابقي لي حروفي فقط
ابوح بها اوجاعي!!!!
أي مشاعر واي احاسيس
تلك التي تبوح بها ياقلمي
مشاعر حزينة مكبوتة
احاسيس منسيه ؟
محبوسة في قوقعة ضلوعي
ومن سببها ؟
هوه وحده سببها !
ذلك الشخص المجهول ؟
نعم هو ولا احد سواه ؟
فقسوة قراره هزت كياني .
واسقتني غدير ألاه
والأنين؟
وجعلتني أتجرع الفراق وآلم الحرمان
شعوررررر كبيرررر ينتاب قلبي
المسكين
اني ممنوعة من الحب بأمر منك؟
ومع علمي بذلك ألا إن الصمت
يطرق ابواب قلبي
معلن لك وفائي؟
آآآآه !!!
فترااات مضت ايها الطاغي
على قلبي
وانت كما انت فارس كتاباتي
وبطل قصصي؟
وامير .. منامي ؟
اشتاق لك بصمت؟
اشتاق أتخيل لمسة كفيك؟
أتخيل دفئ ذراعيك!
جراءة مني ؟؟؟
ولكن هو شوقي ومخيلاتى من يفضحني ؟؟
فآآآآه من ذلك الشوق !
ماذا أقول ؟؟
قد سئمت الشكوى والبكاء والعويل
الم يجتاز حدود صمتي
وعذاب يفوق تحملي
حاولت ان اكتم الحب في داخلي
ولكن فضحني قلمي ..؟؟!
سيدي اخبرني :
بأي قلب أنت تعشق!
هل أنت تعشق مثلي؟
أم انك تدعي العشق؟!
ولم اسكن يوما قلبك؟!
هل أخبرك أمرا سيدي:
إني على علم ويقين بان
الحب فيك لم يكن لي؟!
لم يكن الحب خالد
وانا إلى قلبك مرسى وشاطئ
غير مرسى وشاطئ قلبي؟؟
همسة حزينه ..
سأرحل من هنا إلى هناااااك؟
وأنت من سوف يحضر
ساعة رحيلي
لان رحيلي عندي ارحم
بكثيرررر من نزف جراحي
ولاني علم ويقين اني لم اعد
راغبة بالبوح بمشاعري
لانها اصبحت مصدر احزاني
