الاثنين، 22 يونيو 2009

يكفى عذابى يادفترى

ليش يادفتر جرورحي وآلامى كل يوم لك صبح جديد
وبك الجرح واضح وصريح
وكل ماتنقص تزيد.وتزيد أكثر؟؟؟؟
حتى صار حبرك
يشبه نبض حاير مادرى وينه الوريد
تنزف جروحي هم وانت مايوم اكتفيت
كل حرف فيك صار يسولف قصص وبيوت
كلها اخبار حزني وآلامى وجروحى
دفتــري
وين النهاية؟؟؟
كل دفتر للكتابة ينتهي
وانت تبدأ من النهاية
دفتــري مو كفاية.؟
ضيم المشاعر
دفتـــري
ارجوك.. كل صفحاتك سوووووود
وانت تزيد بالعناد
كنت اظن اني خلاص
دفنتك واعلنت الحداد
دفتــري..
ابتدت أوراقي تذبل.. والورق للموت يتوسل
والقلم والحرف يسأل.؟
لمتى وانت بهالعناد..
دفتــري.. اعلنت الاعتصام
ماعدت بكتبك .. حرف وموج
برفضك .. وبرفض عذابي
وبأعلن بصمت رحيلي
دفتــري
أدرى
لو ضيعتك كل المؤاني .. بتنتظرني عند بابي

يكفي عذابي
ودي صفحاتك تعرف لون الزهور
لمتى وسواد همك .. مبتليني رهبة .. وخوف
ودي .. افرح مثل البشر يكفيني صوم
هو متى مسك الختام
دفتـــري .. طير بغلافك مابقى عندي كلام.

هناك تعليق واحد:

ღ » 3žέέž ღ άĻήғş « ღ يقول...

قرأت كل حرفِ في مدونتك

كأني أتصفح قصه حياتك

أسف على ما حل بها الزمانُ ولا أنوب عنه الأعتذار محلي

كيف للقلب أن يقسو بعد أن رميتي الزهور في دروب المحبين وأسقيتي ضمأ الحب في روح الحالمين


كان مروري الدائم وهذا ردي الأول


كسرتُ الصمت اليوم بعد أن أرق قلبي من الحزن بما أرااه

جميلة كانت أحرفك تناثرت وشكلت نغمه موسيقيه حزينه عذبه مازالت كلماتك



هذا ردي الأول من مروري الدائم الصامت


تقبلي مروري