الجمعة، 13 أغسطس 2010

يوم ميلادي







اليوم سأطفئ شمعه عيد ميلادي بمفردي وحيده ولكن لن أطفأئها
علي ساحة بيضاء وإنما علي جزء من قلب مملوؤء بدموع محبوسه منذ يوم ولادتي......
ولكن سأخرجها في يوم وفاتي سأدعها تتدفق علي لفافتي البيضاء يوم احتضرربما يكون هذا الوقت لكي احدد موعد دموعي المحبوسه في قلب دام تسعه وعشرين ربيعا ولا اعلم يدووم الي متي..؟؟؟متي؟؟؟
ولكن ربما تكون دموع قد انسكبت علي وسادتي....
فاشكرا لك وسادتي فا لقد أغرقتك في بحر مليئ بالمرارة والهياجان..
فأتمني أن تسامحيني...ياوسادتي العذبه..أنتي لتي جعلتي دموعي تجف لكي استقبل يوم جديد مشرق بأمل وتفاْول..فاشكرا لك....
واسمحي لي برحيل ...لان حان موعد رحيلي فإلقاء مع عام جديد ياوسادتي....وأعتذر للشمعة التي أطفأتها لان لهيبك قد أحرق دموعي...
فأنا لا استغني عن دموووعي الانها هي التي تأنسني في وحدتي..
 نجمة مضيئة ..عبر أثير الليل تمسكت بها الي الحد الاخير ..من المعقول؟؟؟
توسلتها..أن تأخذني معها ..ولكن تجاهلتني ..وعادت بعد لحظة....!!
لن أخذك معي سأدعك في ليلة الغد تتذكرين ليلة ربما صفحة متلاشيه في حياتك ولكن أريدك أن تفتحي صفحه وقبلك سويا وتقرأيها حتي ولو دقيقه ..ستعلمين في هذه االحظه أنك في غفوة قراب سنه...حسنا سأنتظـــــــــــــــــــــر...هذة ليلـــــــــــــة......
توقفت كل النظرات المتفائلة ..كل الاحلام المستقبلية...توارت أمالي...توارت احزاني...عندما أعلم أناس يتذكرون هذه االيلة وأنا لم اتوقعها من هؤلاء الاْناس ...حسنا ربما تكون مفاجأه.. ولكن لابأس اكملت ليلة..رغم طبيعتي الملائمه جدا..رغم استثناءاتي..التي أكتشفت لاحقا...
.مع طموحاتي في ظلال اختياري شئ ..عجيب حقا...أن اجد اختياري لا متوقع لدرجه رفض..لدرجه عدم الانصاف والشعور بالظلم..لدرجه الصراخ بصوت عال.....المـــــاذا؟؟!!!مثل الكلام الجميل الممزوج بالعذوبة يضيع ويتلاشي مع كثرة الحديث ....
أريد إغلاق حياتي ولو مرة علي الاْقل حتي أعاود تنفس من جديد..
تعبت من ركض مع أفكاري ..في كل قيعان الارض..
زادت جروحي عن الازم وأصبح من المفترض ..أن أتغير .لم يعد لكياني متسع من الفراغ...
لاشئ يستحق ...ولكن اتعبني تجاهل لاخطاء..
زادت عن الحد لقد طفح الكيل أستغرب ..من شعوري بالغضب ..عندما أكتم سؤالا ملحا في داخلي..
أحيانا ..أريد أن أصرخ بملئ فمي..عندي سؤال؟؟؟؟.
توقفت عن الشعور أخيرا ..بدت لي محطة قريبة ..أخيرا..
سأضع قدمي علي الارض مره أخري وحقائبي معي..ولكن فارغة منتظره أن أملئها بمذكرات أخري وأخيرا ....علامات إستفهام ؟؟؟وسؤال يصل إلي شفاه ثم يموت؟؟؟

ليست هناك تعليقات: